السبت، 27 ديسمبر 2008

العملية اليهودية لتفية المجاهدين من غزة

بسم الله الرحمن الرحيم




قالت مصادر طبية ان
صاروخا أطلقه نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة قتل شخصا في جنوب اسرائيل يوم
السبت.وذكرت خدمة نجمة داود للاسعاف أن شخصين اخرين أصيبا في بلدة نتيفوت الاسرائيلية بجروح طفيفة.
وتشير المعلومات الأولية أن الغارات الجوية والقصف الاسرائيلى على قطاع غزة السبت والذى تركز بصورة مكثفة على مدينة غزة أسفر عن سقوط أكثر من 155 شهيدا
و200 جريحا معظمهم من عناصر قوات الامن والشرطة .
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن من بين الشهداء والجرحى أيضا العديد من عناصر حركة حماس والمواطنين الفلسطينيين الابرياء مشيرة الى أن المقرات الامنية التابعة للحكومة الحرة
ومقرات حركة حماس التى تقصفها الطائرات تقع وسط وبالقرب من منازل المواطنين الفلسطينيين سواء فى مديتى غزة أو غيرها من المدن والمخيمات فى شمال وشرق وجنوب ووسط القطاع.

وأكد مراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط أن طائرات إف 16
المقاتلة ومروحيات الاباتشى قصفت معظم مقرات حركة حماس والامن الوطني والشرطة البحرية في مختلف مناطق غزة ما اسفر عن استشهاد العشرات من رجال الشرطة والمدنيين واصابة اخرين بجراح مختلفة.


كما قصفت الطائرات مقرات امنية في جنوب قطاع غزة ووسط القطاع ومقرات الجوازات والادارات المدنية ومقار الشرطة فيما توجهت سيارات الاسعاف والمطافئ الى مختلف مناطق العمليات وتشتعل الحرائق في مناطق مختلفة.

وقال راديو حركة حماس ان الضربات الجوية الاٍسرائيلية على
مقار الشرطة في قطاع غزة يوم السبت أسفرت عن مقتل قائد الشرطة توفيق جبر.

واكد مراسلنا على الحدود المصرية مع غزة ان الرئيس مبارك قد اصدر قرارا منذ قليل بفتح معبر رفح لإستقبال الشهداء والجرحى الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة.


كما تم رفع حالة الطوارئ على المعبر لأقصى درجة وتم اخلاء اغلب المستشفيات في شمال سيناء استعدادا لاستقبال الجرحى.



كما تم تعزيز المعبر بعشرات سيارات الإسعاف من المحافظات المجاورة لشمال سيناء كما تجري محاولات توفير المئات من اكياس الدم حيث توافد اهالي شمال سيناء على المستشفيات للتبرع بالدم.

وذكر تلفزيون الاقصى التابع لحماس ان معظم المواقع الامنية في القطاع تعرضت لتدمير كامل.
وقال راديو اسرائيل ان جيش الدفاع الاسرائيلي اوعز الى سكان القرى والمدن المحيطة بالقطاع بملازمة الاماكن الامنة.
وأعيد فتح جميع الملاجىء واوعز الى السكان بعدم التجمهر خارج المنازل والبقاء في المناطق الآمنة والاستماع الى التقارير الاخبارية عبر وسائل الاعلام.
ورفعت مؤسسة نجمة داود الحمراء حالة التأهب في جنوب البلاد الى أعلى مستوى وهو المستوى الثالث أما في باقي المناطق فقد رفع مستوى التأهب الى المستوى الثاني.


وقررت الشرطة الاسرائيلية رفع حالة الطوارئ مع التركيز على المنطقة الجنوبية.


وعلى سياق متصل أصيب ثلاثة مقاومين فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي لبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
وقال شهود عيان في المنطقة إن قوات الاحتلال أطلقت عدة قذائف مدفعية على المقاومين المتواجدين في منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا.

وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بغزة أن المقاومين الثلاثة أصيبوا بشظايا القذائف المدفعية وأن إصاباتهم متوسطة.



وكانت اسرائيل قد بدأت عملية عسكرية علي قطاع غزة، حيث قام الطيران الحربي الاسرائيلي بشن غارات مكثفة علي القطاع صباح السبت.

وقال شهود عيان لقناة الجزيرة الفضائية ان اعمدة النيران تتصاعد في مناطق متفرقة وان الغارات مازالت متواصلة. وقال متحدث اسرائيلي ان العملية العسكرية صباح السبت مجرد بداية فيما دفعت مصر بالعشرات من سيارات الاسعاف الي معبر رفح وجهزت مستشفياتها لاستقبال الجرحي. وقد كثفت الطائرات الحربية الاسرائيلية قصفها على مغطم المقرات فى مدينة غزة وسط وجنوب وشمال القطاع كما قصفت العديد من المقرات التابعة لحركة حماس.


وارتفت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الاسود من المقار المستهدفة والتى تم تدميرها تماما جراء القصف الصاروخى الجوى.
وتسارع العشرات من سيارات الاسعاف الى نقل جثث الشهداء والجرحى الى المستشفيات التى امتلآت أسرتها وطرقها وساحاتها بجثث الشهداء والجرحى نظرا لفقرها فى الاجهزة
الطبية والمعدات والاسرة نتيجة الحصار الاسرائيلى المتواصل منذ أكثر من عام و8 أشهر.


وتسود مدينة غزة حالة من الرعب والهلع فى صفوف المواطنين الفلسطينيين حيث تقع تلك المقار المدمرة فى مناطق آهلة بالسكان، فيما تتواصل حتى اللحظة الغارات الجوية الاسرائيلية دون انقطاع أو توقف بما يؤكد أن الجيش الاسرائيلى بدأ ينفذ خطته التى هدد بها طوال الفترة الماضية.

وسادت المواطنين حالة من الخوف الشديد وشوهدت سيارات الإسعاف تنطلق من جميع الطرقات وهي محملة بالجرحى والشهداء فيما تبدو غزة ككتلة من السواد نتيجة الحرائق التي اندلعت من المقار والمنازل التي تم قصفها .


----------------

وقال مراسل مصراوي ان صاروخا اسرائيليا سقط في منطقة حي البراديل علي بعد 500 متر من خط الحدود المصرية مع غزة.

وقال شهود العيان في الجانب المصري ان مدينة رفح المصرية تعرضت لاهتزازات وبعض المنازل تحطمت نوافذها وانهم يشاهدون اعمدة الدخان تتصاعد بشكل كبير علي الجانب الفلسطيني من رفح بينما انتابت حالة من الفزع والرعب جميع المواطنين في رفح المصرية


----------------

قال فوزي برهوم الناطق باسم حماس ان الغارات الاسرائيلية تأتي بعد ان ذهبت ليفني الى القاهرة والتقت بالرئيس المصري حسني مبارك ثم هددت وتوعدت باسقاط حكومة حماس.
واضاف انه من الغريب ان في الامس التقت قيادات بالقاهرة وقالت انه سيكون هدوء كبير في قطاع غزة وان الاحتلال وعد بوقف كافة اشكال العدوان ووعد بفتح المعابر.


---------------------

وهدّدت حركة حماس وذراعها المسلح كتائب القسام التابعة
لحماس بالرد المزلزل والموجع على المجزرة الاسرائيلية بحق الفلسطينين
كما هددت الفصائل الفلسطينية المسلحة بالردّ على المجزرة وقالت إن "الدمار لن يطال غزة وحدها والعدو سيخرج خاسرا فى هذه المواجهة .



واعتبر خالد البطش النطاق باسم حركة الجهاد الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة، حرباً مفتوحة على الشعب الفلسطيني بغية انتزاع استسلام وتنازل من المقاومة.
وحمل البطش الصمت العربي والدولي مسؤولية هذه "المجزرة"، قائلاً إن هذه الرسالة الدموية التي اصبحت حرباً مفتوحة لم تحدث لولا الصمت العربي والدولي.
وأكد أن ما حدث لن يؤدي الى استسلام المقاومة او انتزاع تنازلات، "نؤكد على تماسك جبهتنا رغم كل ما يواجهنا من انقسام".












لو كنت من مازن ..؟!!

لو كنت من مازن لم تستبح إبلي

بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا

إذاً لقام بنصري معشر خشن

عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا

قوم إذا الشر أبدي ناجزيه لهم

طاروا إليه زرافات و وحدانا

لا يسألون أخاهم حين يندبهم

في النائبات علي ما قال برهانا

لكن قومي و إن كانوا ذوي عدد

ليسوا من الشر في شيء و إن هانا

يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة

ومن إساءة أهل السوء إحسانا

كأن ربك لم يخلق لخشيته

سواهم من جميع الناس إنسانا

فليت لي بهم قوما إذا ركبوا

شدوا الإغارة فرسانا و ركبانا


إنا لله و إنا إليه راجعون

انتهت المسرحية الهزلية .. مسرحية من فصول كثيرة



حصار .. مفاوضات .. ثم فتح جزئي للمعابر .. ثم توغل جزئي .. ثم تهدئة .. ثم

تغلق المعبر و يدعي الي التهدئة و تقوم مصر بتوصيل مواد غذائية و دوائية عند معبر كرم أبو سالم اليهودي .. الذي تغلقه إسرائيل لان المجاهدين –نحسبهم كذلك ولا نزكي علي الله أحدا – مستمرون في مجاهدتم رافضون الذل و ناصبون الرايات و خارجون علي أهل الباطل و معتزلون المفاوضات .. فتتوقف المساعدات امام المعبر تنتظر .. و بالطبع لم يفت الحكومة المصرية سؤال يسأله حاذق : لماذا لم تصل المواد عن طريق رفح .. فأجابت – غفرها الله - بحزم و ثقة : لان معبر رفح مخصص لعبور الافراد
.. ولا يجولنّ ببالك ان أبواب المعبر ضيقة .. فالباب يفوت جمل .. بل قطيع .. و ربما لو أعد عليهم السؤال لقالوا : لاننا نريد أن نحمل اليهود مسؤلية غزة أو بمعني أخر نحن لن نصرف علي غزة من جيوبنا لهم اليهود .. بل أقول : لهم رب يتولي الصالحين .. و ربما يصل بهم الأمر الي أن يقولوا : ضاعت منا نسخة المفاتيح و نبحث عن من ( يتفش ) الأقفال



لكن المهم يقوم اليهود بغارة مخطط لها و أذاعت بها إسرائيل الي دول غربية و دول عربية مأكد أنها دول الاعتدال – وويل لمن تصفه أمريكا بقوي الاعتدال – و تقتل في لحظة أكثر من 150 نفر مسلم و أكثر من 200 جريح مسلم .. في زمن لم يعد للمسلمين زمنا


فأين أنت يا رسول الله ؟ يا من جهزت جيش ليحارب الروم – مملكة أقوي من أمريكا بمقياس اليوم – لانهم قتلوا رسولك .. قتلوا نفر مسلم .. فبعث لهم رسولنا صلي الله عليه و سلم بجيش .. ولكن في زمن انصرم زمن كان للمسلمين قيمة .. لقد هنا علي الله .. فأذاقنا الله لباث الفقر و الخوف
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ


رجل بألف .. و ألف بخف



ليكون المغزي من المسرحية

اما الركوع و الاستسلام فنحُن عليكم و نرزقكم ببعض الفتات .. و إما الهلاك لمن تسول له نفسه و يتطاول علي أسياده و يظن أن هناك إله معنا

أين المسلمين – والله و أنا أولهم وما أبرئ نفسي -

في غيهم يترددون ، و في الظلام تائون ، وعن الجهاد غافلون ، و عن دين يعدلون ، نائمون .. مخدرون

أين قادة المسلمين

أين هارون الرشيد الذي بعث الي روم ردا علي رسالة ملكهم الذي هدده بالحرب : من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام

و أين المعتصم ؟
و أين ؟

قال المأمون ليحيى بن أكثم من الذي يقول -وهو يعرض به-:
قاضٍ برى الحد في الزناء ولا ... يرى على من يلوط من باس
قال أو ما يعرف أمير المؤمنين من قاله، قال لا، قال. يقوله الفاجر أحمد بن أبي نسيم الذي يقول:
حاكمنا يرتشي وقاضينا ... يلوط والرأس شر ما رأس
لا أحسب الجور ينقضي وعلى ... السلامة وآل من آل عباس



و أذكر القادة و رؤساء بقوله تعالي

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
(24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32) سورة محمد


أصلحنا الله و أيدنا الله
اللهم مكن لهذه الأمة أمر رشد .. يعز فيه أهل طاعتك .. و يهدي فيه أهل معصيتك .. يأمر فيه بالمعروف .. و ينهي فيه عن المنكر .. و ترفع فيه راية الجهاد .. ويمكن لدين الله في الارض

و أقول لكل مسلم
من يخذل الله .. يُخذل

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

هل يجوز الصلاة خلف إمام مشترك في الحزب الوطني ؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله .. و الصلاة و السلام علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه و سلم و آله و صحبه و التابعين .. أما بعد :

لعلك قد تندهش من هذا السؤال .. ولكن قبل أن أذكر لماذا دار في خاطري .. دعمي أجيب عنه أولاً ..

طبعاً يجوز الصلاة خلف إمام ينتمي للحزب الوطني .. الذي لا يجوز الصلاة خلفه هو المبتدع أو الفاسق المعروف فسقه .. وأنا لا أعتقد ان الانتماء الي الحزب الوطني بدعة أو فسق .. ولكن لا نعرف ماذا تخفي لنا الأيام ؟!!

أما لماذا دار في ذهني .. هو أنتخابات المحليات .. عندما وجدت المسئول عن مسجدنا مرشح نفسه في المحليات تحت شعار الحزب الوطني .. وهذا الرجل نحسبه علي خير ولا نزكي علي الله أحداً وله مواقف طيبة و خصوصاً في موضوع غزة فقد قام بجمع التبرعات كما له موقف من المقاطعة ( علق بوسترات المقاطعة علب باب المسجد ) و أشياء كثيرة طيبة .

ولكن ... لماذا الحزب الوطني – عياذاً بالله – والله شئ عجيب .. حزب يجهر بأنه ينتهج النهج العلماني و الدولة المدنية – لا يعترف بالاسلام كدولة ولا بتطبيق الشريعة – و يحاول ترسيخ بدعة المواطنة .. تلك البدعة التي تتنافي مع مفهوم الولاء و البراء الذي هو جزء من عقيدة المسلم .. وحكومة هذا الحزب .. او حزب هذه الحكومة ما هو إلا .. فاشست .. و فاسد و .. أشياء كثيرة ولعل ما حدث في المحلة دليل علي ذلك .. وهو ليس بالشئ الجديد .. فقد حدث في انتخابات 2005 و يحدث في كل انتخابات اتحاد طلبة و في المظاهرات .. و هو إستعانة الأجهزة الأمنية بالمسجلين خطر و البلطجية و بعد المسجلين في مباحث – الأداب – ليقوموا بالتحطيم و التكسير و النهب و الإعتداء علي المواطنين و إلصاق هذه التهمة بالمعارضة ليجدوا مصوغاً للقبض عليهم ولكن والأهم هو تعطيل المظاهرات و إظهارها بأنها إجرامية .

والله لو قعد أعدد مساوئ الحزب و مهازله .. لما انتهيت .. وما خفي كان أعظم فالحزب الوطني ما هو إلا طاغوت من الطواغيت ، ووعد الصادق الذي لا ينطق عن الهوي صلي الله عليه و سلم :


يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنون بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم

الترغيب و الترهيب

لا أعلم والله لماذا يشترك إمام مسجد في هذا الحزب .. حتي في موضوع غزة عندما جمع التبرعات لأهل غزة .. ألم يتذكر في أن هذا الحزب هو من أغلق الحدود مع أهل غزة ؟!!



يعني .. نقتلهم .. ثم نشحت لهم كفناً ؟!! وعجبي

ومن العجيب أيضاً .. أن هذا الشيخ علي علاقة طيبة بشيخ أخر يعطي درس في المسجد وهذا الشيخ – اخواني – والأثنان أصدقاء !!

وعلي ذكر الأخوان ..

كالعادة عند كل انتخابات عمالية .. نقابية .. طلابية .. مجلس الشعب .. الشوري .. محليات .. يقوم الاخوان بتعبئة الشارع و دعوة الناس للأنتخابات و الايجابية والمشاركة .. ثم يقوم الحزب الوطني بشطب مرشحيهم و يتركا نفرين أو نفرين و نص !! وبعدها ينادي الأخوان بمقاطعة الأنتخابات و يشجبوا .. والله حاجة تزهق .. يعني الاخوان مش عارفين الحزب الوطني ؟!! انا معرفش ايه اللي بيجعلهم ينزلوا الانتخابات وهم عارفين ماذا سيحدث ثم يقولون انها باطلة .. والله احنا عارفين ان الانتخابات باطلة .. والحكومة باطلة .. و .. باطل .

ولنعود الي كلامنا و ننظر حولنا و لنحدد من العدو ومن الصديق .. ونعرف أن الحزب الوطني لا توجد بينه و بين اي مسلم ذو توجه إسلامي أرضية مشتركة .. حتي في مبادئ الحزب عندما يتحدثون عن الاخلاق و الثقافة .. يخلطوها و يقولوا انها مستمدة من الشخصية المصرية .. حتي الثقافة الإسلامية و أخلاق الإسلام يحاولوا تلاشيها !! فما بالك بدولة الإسلام .. هل يعتقدون فيها أصلاً ؟!!

أم الدين عنهم هو المسجد فقط علي وزن المثل الشعب – صحبي و صاحبك ع القهوة – أصبح المسجد مثل القهوة تدخل القهوة تشرب كباية شاي أو تدخل المسجد تصلي ركعتين .. لا يهم أعمل ما تريد .. ولكن تتحدث عن الاسلام كدولة .. لا شكراً الي هنا و يبقي انت خطر علي استقرار الدولة .

و عموماً .. مبروك للحزب الحاكم الفوز بالتزكية و لي الذراع .. وأنا أطالب بأن تكون المحليات و مجلس الشعب و الشوري بالتعيين .. مثل ما كل شئ بالتعيين .. حتي دار الإفتاء و الأزهر .. أذا كان دين ربنا بتعينوه .. مش عاوزين تعيينوا أرادة الشعب .. أيهم أحق بالتعظيم .. فان كان هذا هو الحال مع الله .. فما بالك بالحال مع الشعب الغلبان ؟!!

وحتي عندما يلغوا الانتخابات الاطفال تستطيع الذهاب الي المدرسة و التعليم أفيد من جعل المدارس لجان انتخابات و في النهاية لا يذهب أحد .. وفي الفسحة يتمك تزوير الانتخابات .. وعندها أيضاً نوفر اجور الصناديق و البلطجية و بتوع الأداب .

و نداء الي شيخنا الفاضل .. يا شيخنا .. انت رجل محترم لادي أن تلوث سمعتك بوجودك مع الحزن الوثني .. ولو بتفكر في خدمة الناس .. انت تستطيع خدمتهم .. بلا محليات وبلا انتخابات .. كما تفعل في مسجدنا ومثل المؤسسات المستقلة الأخري .. نحن لا نحتاج منهم أي شئ .. و نتركهم في المحليات يرصفوا الطرق و يسفلتوا الشوارع ثم يهدوها من أجل الكهرباء ثم يسفلتوها ثم يهدوها من أجل الصرف فالمياه فالتليفونات فالبحث عن محفظة مفقودة .. حتي إنها – مصلحة – و طريقة للقضاء علي البطالة و السلام !!

وختاماً .. لكل من قال لي .. انضم للحزب الوطني و قم بأصلاحه بدل الكلام بتاعك .. انا اللي باعمله ده بصلح الحزب الوطني .. لانه لا أمل فيه و أصبح مثل المسران – الاعور- لابد من استئصاله قبل ما ينفجر و يسمم الجسم و يسبب موت المريض و يبقي المريض مات بسبب مسران و كمان أعور .. يعني مات في تيس لانه مات بسبب حاجة – نجسة - .. وكما قال الشاعر :

إن ضل القلب فلا تعجب

أن يسكن في الشيطان

لن يشرق ضوء من قلب

لا يعرف طعم الإيمان

وكما قال شاعر أخر :

آه يا مسلمون متنا قروناً

والمحاق الأعمي يليه محاق

أي شئ في عالم الغاب نحن

أدميون أم نعاج نساق؟!!

نحن لحم للوحش و الطير

من الجثث الحمر و الدم الدفاق

وعلي المحصنات تبكي البواكي

يا لعرض الإسلام كيف يراق

قد هوينا لما هوت و أعدوا

وأعدوا من الردي ترياق

واقتلعنا الإيمان فاسودت

الدنيا علينا و اسودت الأعماق

وأن الجذر مات في باطن الأرض

تموت الأغصان و الأوراق!!

والله المستعان

الأحد، 30 مارس 2008

رسالة الي المزايدين علي حركات المقاومة الفلسطينية ... "2"

انتصرت إرادة المقاومة .. "الشتاء الساخن" انقلب ناراً أحرق جنود الاحتلال







لقد انقلبت سخونة "الشتاء الساخن"، اسم العملية العسكرية الصهيونية في شمال غزة، إلى نار ولظى وحسرة وندامة حرقت جنود الاحتلال الصهيوني وقادتهم العسكريين، كما وانقلب هذا الشتاء على رأس الكيان الصهيوني هزيمة ودماراً، حيث لم يتوقع باراك وأولمرت وكيانهم منذ أن خُلقوا على وجه الأرض أن تتدحرج عليها غزة وجزء من مقاومتها الباسلة بهده الصورة غير المحسوبة.

لقد أصيبوا مجتمعين بالذهول والصدمة لما حل بهم وبجنودهم الذين أصيبوا هم الآخرين بالإحباط والخوف والقلق، بينما قتل أصدقائهم الذين حضروا ليأخذوا "نزهة" في غزة وأصيب آخرون بإصابات بالغة الخطورة رقدوا على إثرها في المستشفيات الصهيونية لتلقى العلاج، بينما حالاتهم النفسية تحتاج إلى سنوات مديدة لكي تعود إلى نصف ما كانوا عليه.


ولأول مرة وبشكل علني؛ فقد أقر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بأن هدف العمليات الحربية في قطاع غزة، والمتصاعدة هو إسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة، حيث يخطط الاحتلال لإعادة سيطرة رئيس السلطة محمود عباس وأجهزته الأمنية إلى القطاع على ظهر دبابة صهيونية.
وأكد باراك لدى سؤاله عن أهداف العمليات العسكرية والاجتياح المحتمل لقطاع غزة: "حينما نمنح الجيش الضوء الأخضر للعمل بكامل القوة، فالأهداف هي إحباط إطلاق الصواريخ، ومنع تهريب السلاح، وإضعاف حكم حماس وانحساره لمدى طويل، والانفصال التام عن قطاع غزة".
وللتغطية على الفشل الذريع الذي منيت به قوات الاحتلال فلا زالت تتوعد باستهداف قادة حركة حماس السياسيين ورئيس الوزراء إسماعيل هنية على وجه الخصوص، حيث رد باراك لدى سؤاله عن ذلك بالقول: "هذا وقت العمل وليس وقت الحديث؛ ينبغي الامتناع عن التصريحات التي لا حاجة لها والتي توفر معلومات مجانية لحركة حماس حول نوايانا، وما يحدد النتيجة هو الأعمال وليست الأقوال".

بدء "المحرقة" عقب تصريحات عباس
بدأت تلك المحرقة الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال عقب التصريحات التحريضية لرئيس سلطة "فتح" محمود عباس والتي وفّر من خلالها الغطاء الشرعي للاحتلال الصهيوني للبدء بحملته العسكرية على غزة.
فكانت تصريحات عباس التي أدان فيها المقاومة وصواريخها وبرر عدوان الاحتلال على غزة بزعم أن "القاعدة" متواجدة في القطاع وبدعم من "حماس"، كانت مؤشراً لإعلان حرب صهيونية جديدة ضد الشعب الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة.
ولعل الهدف الرئيسي في أجندة عباس هو تحريض العالم على حركة "حماس" من خلال ربطه بين الحصار والعدوان الصهيوني وصواريخ المقاومة، فلا فرق بين الجرائم والمذابح التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني وبين تصريحات عباس في القاهرة، والتي اعتبر فيها أن الصواريخ هي سبب العدوان والحصار الصهيوني، ولعل كثير من المحللين والمتابعين قد أكدوا وعقب تصريحات عباس بأنها مؤشر لإعلان حرب صهيونية جديدة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الذي يسعى عباس إلى القضاء على حركة "حماس" وعلى المقاومة فيه.
وأشار المتابعون لتلك التصريحات أن عباس تمكن من توفير الغطاء الشرعي للاحتلال الصهيوني بارتكاب المزيد من المجازر اليومية، وهى إنذار لأهالي غزة بالاستعداد للمحرقة القادمة عليهم.

الصواريخ أصابت كثيرين بينهم رئيس سديروت
صواريخ المقاومة التي أدانها عباس وفريق التمرد والانقلاب في رام الله، وشرعوا في تبرئة الاحتلال وتمهيد الطريق له ليرتكب مزيد من الجرائم والعدوان على قطاع غزة؛ الصواريخ تلك أصابت العدو الصهيوني وقادته العسكريون بالخوف والقلق والهلع والإزعاج والذهول والصدمة، كما أصابته في مقتل، حيث أنها أفقدت الصهاينة أمنهم، وعجز كيانهم من توفير ذلك الأمن الهش لهم.
كما أن هذه الصواريخ أصابت وقتلت من الصهاينة من قتلت، حتى وصل الأمر إلى أن تصيب هذه الصواريخ التي يصفها عباس بالـ "عبثية"، رئيس مغتصبة سديروت الصهيونية، حيث ذكرت وسائل الإعلام العبرية، إن "إيلي مويال" رئيس بلدية "سديروت" أصيب بجروح مختلفة جراء إصابته بشظايا صاروخ أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية من شمال قطاع غزة بالرغم من التحليق المكثّف للطيران الحربي الصهيوني، موضحة أنها أصابت معه نحو عشرين مغتصباً صهيونياً بجروح وبحالات صدمة شديدة.

الصواريخ كادت أن تقتل وزيراً
ويشار كذلك إلى أن الصواريخ ذاتها كادت أن تقضي على حياة وزير ما يسمى "الأمن" الداخلي الصهيوني، حيث نجا يوم الخميس الماضي من موت محقق بعد أن سقط صاروخ أطلقته كتائب القسام بجواره عندما كان في زيارة لمغتصبة "سديروت" وجرح مرافقه الشخصي، وقد تناقلت الفضائيات صورته وهو يهرب تحت وطأة صواريخ القسام، وقد اعترف بأن إطلاق الصواريخ لم يتوقف ولم تتوقف النيران ضد الكيان الصهيوني ولم يتحقق الردع المطلوب، كما قال.
وبحسب العدو الصهيوني؛ فإن المقاومة الفلسطينية استخدمت وبحسب خبراء عسكريين، صاروخاً مدمراً من نوع جديد يستخدم لأول مرة، قوته التدميرية كبيرة جداً وتختلف عن باقي الصواريخ التي أطلقت سابقاً، وكان المراسل العسكري للإذاعة الصهيونية قد أشار إلى أن الصاروخ أحدث قوة انفجار عنيفة جداً، علاوة عن إلحاق أضرار جسيمة في المنطقة التي سقط فيها، حيث أخذ خبراء المتفجرات الصهاينة ما تبقى من الصاروخ إلى المختبر لفحص مكوّناته.
ويذكر هنا أن فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة، خاصة "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي هي أول من صنّعت محلياً الصواريخ واستخدمتها في قصف المغتصبات الصهيونية، تعمل باستمرار على تطوير مدى هذه الصواريخ وقوتها التدميرية إضافة إلى دقتها، وهو ما يُقر الاحتلال بأنه يجري في أوقات قياسية.
وإمعانا في تثبيت هزيمة العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه فقد واصلت كتائب القسام ومن بين الدبابات الصهيونية إطلاق عشرات الصواريخ التي انهمرت كالمطر على المغتصبات الصهيونية، ومغتصبة سيديروت على وجه الخصوص لتؤكد انتصار الكف في مواجهة المخرز.

مقاومة عسكرية منظمة وشرسة
وبالعودة إلى معركة شمال قطاع غزة؛ فقد اعترفت مصادر عسكرية صهيونية بصعوبة المواجهات المسلحة التي دارت في شمال قطاع غزة بين جيش الاحتلال، صاحب أكبر عتاد عسكري في منطقة الشرق الأوسط، ومجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن قوات لواء غفعاتي الخاصة، التي تنفذ العملية العسكرية في القطاع، بمساندة سلاح المدرعات والطيران الحربي، انتقلت قبل عشرة أيام لمنطقة القطاع بعدما أجرت تدريبات في شمال فلسطين المحتلة سنة 1948م وقامت بنشاط عسكري في الضفة الغربية، ونقلت عن مسؤول عسكري صهيوني قوله إن القوات "تواجه منظمة عسكرية لا منظمة أنصار"، ووصف القتال في القطاع منذ فجر السبت (1/3) بأنه "معقد وصعب في منطقة مكتظة وهناك عدد كبير من المقاومين واحتكاك كبير داخل أحياء ومن الصعب التعرف على مصادر النيران".

فضائح في الصحافة الصهيونية
الصحافة الصهيونية، لا سيما المواقع الإخبارية منها، وصفت مجاهدي كتائب القسام، بأنها جيش يكاد أن يكون منظماً وأنهم عبارة عن مقاتلين بارعين ويمتلكون تكتيكات مدروسة تمكنت من خلال ذلك إلى إرباك قواتنا (الاحتلال) المدربة التي كانت في أرض المعركة شمال غزة، وقد أربكت جيش الاحتلال في أكثر من موقع. وأشارت إلى أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب حقيقية بين جيش الاحتلال ومقاتلين شرسين من حركة "حماس".
وبينت الصحافة ذاتها أن الجيش ارتبك بشكل كبير عدة مرات في ساحة معركة شمال قطاع غزة، قائلة: "لقد أصيب جيشنا بالذهول والصدمة الرهيبة وغير المتوقعة، وذلك ناتج عن طبيعة شراسة القتال الذي يدور بين أروقة شوارع شمال قطاع غزة، حيث أبدى مقاتلو القسام البارعون صموداً منقطع النظير، لم نشهد له مثيلاً".
وذهبت مواقع إخبارية صهيونية إلى دراسة وتحليل نفسيات مقاتلي "كتائب القسام" الذي يخوضون المعارك، حيث وصفت تلك المواقع جنود القسام بأنهم "رجال يؤمنون بعملهم وهم مخلصون له بدرجة كبيرة كما وأنهم يمتلكون عقيدة صلبة"، وعلقت تلك المواقع الإخبارية على حالتي الإحباط والخوف الشديدين التي سادت بين الجنود الصهاينة أثناء معركة الشمال.

"الشتاء الساخن" انقلب ناراً حرقت الجنود
المقاومة المنظمة والشرسة التي واجهتها قوات الاحتلال في معركة شمال قطاع غزة، جعلت وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك وقادة الجيش الصهيوني من إعادة حساباتهم حول استمرار تلك الحملة العسكرية "الشتاء الساخن" على الشمال، حيث أن قادة الجيش الصهيوني اعترفوا لباراك وبشكل مباشر بأنهم لن يتمكنوا من مواصلة خوض المعركة للمدة التي تحدث عنها رئيس وزراء العدة الصهيوني إيهود أولمرت، وذلك بسبب حالات الإحباط والخوف والقلق الشديدة التي تسيطر على نفسيات الجنود المشاركين في الحملة.
وقد أقر قادة العدو الصهيوني بهزيمتهم بصورة غير مباشرة، فبعد أن بقي قادة العدو يرددون أن الهدف من هذه الهجمة العدوانية هو وقف إطلاق الصواريخ على مغتصبات العدو (حيث فشلوا في ذلك) بل وصل الأمر ببعض هؤلاء القادة إلى القول أن الهدف هو إسقاط حكم "حماس"، فيما تراجعت قوات الاحتلال عن هذه الأهداف الكبيرة .



انتصرت إرادة حماس
وفور اندحار قوات الاحتلال الصهيوني وانسحابها من شمال قطاع غزة وهي تجرجر أذيال الهزيمة؛ اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هذا الانسحاب إعلان بداية فشل الحرب البرية الصهيونية على قطاع غزة.
وقالت الحركة وعلى لسان الناطق باسمها الدكتور سامي أبو زهري: "إن الانتصار التي حققته كتائب القسام وفصائل المقاومة على الجيش الصهيوني شمال القطاع يجب أن يكون درساً لأولمرت لاستخلاص العبر، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول تعويض هذا الفشل من خلال قصف المنازل وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء، ومؤكدة في الوقت ذاته على أن هذه المجازر "لن تزيد الحركة إلا إصرارا على المواجهة وحماية الشعب الفلسطيني, وأن هذه الحرب لن تنجح في تحقيق أهدافها ولن يكتب لها النصر أبداً".

فرح بالاندحار والهروب الصهيوني
وبطبيعة الحال وبعد الاندحار الصهيوني من شمال قطاع غزة، دون أن يحقق أهدافه فقد خرج الأهالي والمواطنون إلى الشوارع مرددين هتافات النصر على تلك القوات الغازية الهاربة، فيما أكد مواطنون وعقب الهروب الصهيوني العثور على بزات عسكرية صهيونية وآثار دماء الجنود الصهيونية وبعض الأشلاء خلفها جنود الاحتلال قبل أن يفرّوا هاربين مما واجهوه من مقاومة أقر ضباط في جيش الاحتلال وأركانه العسكرية أنها كانت مقاومة منظمة وأنهم جوبهوا بحرب عصابات حقيقية تنم عن قيادة عسكرية منظمة وليس مجرد مجموعة مسلحة.






**********




قوات اليهود تحط ديلها في سننها وتهرب من جباليا ... و أهل غزة يبتهجون بالنصر






انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من جباليا (شمال قطاع غزة)، فجر اليوم الاثنين (3/3)، بعد أن جوبهت بمقاومة ضارية من المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وبعد سلسلة من الغارات الجوية التي توالت فجر اليوم بشكل متلاحق وبلغت ما يزيد عن 11 غارة جوية صهيونية خلفت أربعة شهداء على الأقل بينهم مجاهدان من "كتائب القسام" وآخران من "كتائب المجاهدين" في فلسطين، وبعد المواجهات الضارية التي جوبهت بها اندحرت قوات الاحتلال ليخرج الأهالي إلى الشوارع مرددين هتافات النصر.


وأكد مواطنون العثور على بزات عسكرية صهيونية وآثار دماء الجنود الصهيونية وبعض الأشلاء خلفها جنود الاحتلال قبل أن يفرّوا هاربين مما واجهوه من مقاومة أقر ضباط في جيش الاحتلال وأركانه العسكرية أنها كانت مقاومة ومنظمة وأنهم جوبهوا بحرب عصابات حقيقية تنم عن قيادة عسكرية منظمة وليس مجرد مجموعة مسلحة.

إقرار صهيوني بالهزيمة


وأقرت قوات الاحتلال بهزيمتها بصورة غير مباشرة بعد اندحارها، فبعد أن بقي قادة العدو يرددون أن الهدف من هذه الهجمة العدوانية هو وقف إطلاق الصواريخ على مغتصبات العدو بل وصل الأمر ببعض هؤلاء القادة إلى القول أن الهدف هو إسقاط حكم "حماس"، تراجعت قوات الاحتلال عن هذه الأهداف الكبيرة.

وقالت مصادر أمنية صهيونية للإذاعة العبرية باللغة العربية إن الهدف من هذه العملية لم يكن وقف الاعتداءات الصاروخية كلياً وإنما التوضيح لحماس أن جيش الاحتلال سيواصل استهداف عناصر الحركة بدون تردد إذا استمرت في إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية المحاذية لغزة.

وفيما بدا تأكيد على الانتصار؛ دكت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح اليوم الاثنين بعدة صواريخ قسام مغتصبة "سديروت" و"ناحل عوز" لتؤكد انتصار الكف في مواجهة المخرز.

أربعة شهداء


وكان فجر اليوم الاثنين قد استشهد المجاهدان القساميان إبراهيم المصري ودرويش مقداد في غارتين صهيونيتين جويتين غرب غزة وموقع لشرطة مخيم النصيرات أصيب فيهما عدد من المجاهدين.

كما استشهد المجاهدان رمزي خويطر وعبد الفتاح عبد العال من كتائب المجاهدين في فلسطين في غارة كانت استهدفتهم شرق غزة في منطقة جبل الريس

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات أخرى قبل وبعد صلاة الفجر وأطلقت عدد من الصواريخ في الأحياء الشرقية لمدينة غزة وجباليا مما أدى إلى وقوع إصابات ويدور الحديث عن وجود شهداء دون أن يرد تأكيد لذلك.

وفي خان يونس؛ قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد على الأقل مكتب كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي بخان يونس الواقع في عمارة الفرا ودمرته بالكامل دون وقوع إصابات.

أما في رفح؛ فقد قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني ورشة حدادة في دوار زعرب ودمرتها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

يشار بهذا الصدد إلى أن العدوان الصهيوني بدأ يتصاعد منذ فجر الأربعاء الماضي (27/2)، حيث كانت ذروة هذا التصعيد يوم السبت (1/3)، حيث ارتكب مذبحة راح ضحيتها سبعة وستين شهيداً وأكثر من مائتي جريح، حيث صنّفت بأنها أكبر مجزرة ترتكب في يوم واحد منذ سنة 1967، وبذلك يرتفع عدد الشهداء حتى فجر اليوم إلى أكثر من مائة وعشرين شهيداً، ثلثهم على الأقل من الأطفال




ولا أجد ما اقوله في النهاية إلا تنصروهم فقد نصرهم الله يا عرب


من غير تدخل اي دولة عربية او زعيم عربي



اهل غزة علموا اليهود الادب .. واليهود بدأوا ينسحبوا



ورجعوا في الكلام الكبير اللي قلوه - وكالعادة - طلعوا عيال


وربنا ما يجعلها أخر الانتصارات



وبقول لقائل هذه العبارة



" ولما انتوا فيكوا صحة تضربوا فى بعض والمصريين حاربوا اليهود "


أهل غزة أه وروك هما عملوا ايه ف اليهود .. و الدور و الباقي علي ابطال الكلام



رسالة الي المزايدين علي حركات المقاومة الفلسطينية ... "1"

بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالي :


قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {14} وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {15}




فلسطين الآن / كشفت مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفاصيل مذهلة لمعركة حقيقية دارت رحاها، بين أبطال كتائب القسام وقوات الاحتلال الخاصة، التي حاولت التسلل إلى منطقة جبل الكاشف شمال القطاع، حيث استخدم المجاهدون ما يملكون من إمكانيات مما لديهم، وكذلك فان الاحتلال لم يبقى شيء لا يستخدمه.

قوات الاحتلال التي أرسلت قواتها الخاصة بأعداد كبيرة، إلى منطقة جبل الكاشف شرق جباليا، وقد استخدمت أقصى إمكانياتها في التقدم، لتقع في كمين محكم قد أعدته كتائب القسام في تلك المنطقة، ولينهال مجاهدوا القسام عليهم بتفجير عبوات الأفراد بشكل مباشر، الأمر الذي أوقع فيهم عدد كبير من الإصابات والقتلى.

ولم يكتفي المجاهدون بتفجير عبوات الأفراد في القوات الخاصة، بل أخذوا يضربون بشتى أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، وكذلك إطلاق القذائف المضادة للأفراد، وقذائف الهاون، فقد أطلق المجاهدون أكثر من 70 قذيفة هاون باتجاه القوات الخاصة التي حاولت التوغل شرق جباليا.

وقد سمع المجاهدون أصوات صراخ القوات الخاصة ، ورأوا بأم أعينهم قتلى جنود الاحتلال وهم يصرعون برصاص وقذائف المجاهدين، لتعجز هذه القوات عن الانسحاب من المكان، وتتقدم الطائرات الحربية لإنقاذ قواتها الساقطة في الكمين، فتصدت لها المضادات الجوية القسامية بطريقة النجمة الخماسية إذ أطلقت المضادات نيرانها بشكل منسق ومتواصل أذهل السكان وأجبر الطائرات على الفرار سريعا، وظلت تفر وتعود كل فترة وتطلق صواريخها بشكل عشوائي، مما جعل الإصابات في المدنيين أكثر من المجاهدين.

وبعد فشل الطيران في حسم المعركة تدخلت آليات الاحتلال وحاولت التوغل باتجاه الجبل بيد أن أبطال كتائب القسام، تصدوا لها بالعبوات ومضادات الدروع وقذائف الهاون عيار 120 مليمتر.

وقد أفادت غرفة العمليات المركزية التابعة لكتائب القسام، أنّ سلاح الدفاع الجوي التابع للكتائب تمكن من إصابة طائرة مروحية صهيونية من نوع "أباتشي"، بشكل مباشر من خلال إطلاق النار الكثيف من المضادات الأرضية التابعة لكتائب القسام. ولكنّ طائرة الاحتلال غادرت المكان على جناح السرعة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، مؤكدة أنه وعقب ذلك حضرت طائرات الإف ستة عشر الصهيونية وحلقت بكثافة ملحوظة فوق سماء المنطقة، إضافة إلى التحليق المكثف لأكثر من خمس طائرات استطلاع صهيونية.

وأكدت غرفة العمليات المركزية ذاتها أنّ "مجاهدي كتائب القسام تمكنوا من الجنود الصهاينة الذين وقعوا في الكمين المحكم الذي أعدته الكتائب"، مشيرة إلى أنّ أحد المجاهدين القساميين تمكن من تفريغ مخزن ذخيرة كامل (30 رصاصة) من سلاحه الخاص في جسد جندي صهيوني لم يبعد عنه سوى متر واحد، مبينة أنّ المعركة التي يدور رحاها هي "معركة مرعبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى".

هذا ولا تزال حتى اللحظة ، تدور اشتباكات عنيفة، في منطقة جبل الكاشف، وأنّ قوات الاحتلال الصهيوني تورّطت في هذا التوغل غير المحسوب من طرفها، فيما تواصل "كتائب القسام" تصديها للقوات المتوغلة بالرشاشات الثقيلة والصواريخ وقذائف الهاون والعبوات الناسفة.


فزع هستيري" يجتاح المستوطنين من صواريخ القسام

فلسطين الآن / هلع غير مسبوق وفزع هستيري اجتاحا عسقلان والمستوطنات المجاورة، يوم الخميس الماضي، إثر تعرضها للقصف بصواريخ كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ ردا على المجزرة الإسرائيلية التي ترتكبها (إسرائيل) في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 30 فلسطينيا، ثلثهم من الأطفال.

وقال إيلي فلحان مدير، مركز الطوارئ التابع للمجلس البلدي لعسقلان في الجنوب، للتلفزيون الإسرائيلي: إن مركزه تلقى 4000 مكالمة هاتفية في أقل من ساعة من مستوطني المدينة الفزعين والذين تملكهم الرعب عقب قيام كتائب القسام بقصف المدينة بعدد من صواريخ "جراد" يوم الخميس.

وأضاف فلحان أن مظاهر الفزع التي كانت بادية على عشرات الآلاف من مستوطني المدينة هستيرية، مشيرا إلى أنه أمضى 30 عاما في مجال التعاطي مع الجمهور في ساعة الطوارئ والحروب، لكنه لم يلحظ طوال هذا الفترة قدرا من الشعور بالهلع والفزع كما هي عليه الحال الآن لدى مستوطني عسقلان (تبعد نحو 15 كم من حدود غزة) والمدن والبلدات الإسرائيلية المجاورة والمحيطة بالقطاع.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الكهرباء انقطعت عن أجزاء من عسقلان إثر سقوط صواريخ القسام على عمود ضغط كهرباء عال، كما أصيب عدة مستوطنين في شارع عام بالمدينة بجروح، وقد سقط صاروخ قسام بالقرب من مشفى برزلاي بالمستوطنة. واعترفت المصادر بسقوط أحد الصواريخ في مقر المجلس الإقليمي في النقب الغربي، وأدى لإصابة المبنى بأضرار.


تحد غير مسبوق

من ناحيتها أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أن نجاح كتائب القسام في قصف عسقلان أسفر عن "تحد غير مسبوق" للجيش، على اعتبار أن عشرات الآلاف من مستوطنيها سيطالبون بحماية منازلهم، كما عليه الحال في سديروت.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت تخصيص ميزانية بقيمة 34 مليون شيكل (10 ملايين دولار)، لحماية المنازل والمؤسسات في "سديروت" التي تعتبر أكثر المستوطنات في جنوب (إسرائيل) تعرضا للقصف، مع العلم أنها تبعد مسافة 7 كم عن مدينة غزة.

وقال روني دانئيل المعلق العسكري في القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: إنه في حال موافقة الحكومة على بناء تحصينات حول المنازل في عسقلان، فهذا يعني تخصيص ميزانيات ضخمة ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي.




حوافز للاختصاصيين الاجتماعيين

ولعل أكبر مؤشر على حالة الفزع التي يعيشها عشرات الآلاف من المستوطنين الذين يعيشون في جنوب (إسرائيل) هو العبء الهائل الذي بات يقع على كاهل الاختصاصيين الاجتماعيين الذين يتولون معالجة المصابين بحالات الهلع والفزع بسبب سقوط الصواريخ.

وبسبب ازدياد العبء الملقى على كاهل هؤلاء الاختصاصيين، قررت الحكومة الإسرائيلية زيادة رواتبهم ودفع المزيد من الحوافز لهم، على اعتبار أنهم باتوا يعملون على مدار الساعة بسبب سقوط الصواريخ المتواصل على المستوطنات.

من ناحية ثانية ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن حالة من الإحباط تسود أوساط شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية؛ بسبب ازدياد التأييد لحركة حماس في أوساط الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت الإذاعة عن مصدر في الاستخبارات قوله: إن أحد أهم الأهداف من التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين في القطاع هو أن يساهم هذا التصعيد في المس بشعبية حركة حماس ودفع الناس للانفضاض عنها.

وأضاف قائلا: "للأسف الشديد أن رهاننا على إضعاف حماس جماهيريا قد فشل، وهناك دلائل تؤكد أن التأييد لحماس قد ازداد بشكل واضح".

ويأتي هذا الإقرار في الوقت الذي أكدت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد أنجز خطة لاجتياح مناطق واسعة في قطاع غزة





**********


وزير الامن الداخلي الصهيوني: عملية غزة فشلت حتى الآن


نقلت مصادر اسرائيلية مطلعة عن وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر قوله خلال جلسة الحكومة الاسبوعية ان الجيش الاسرائيلي وبعد 5 ايام من المعارك لم يتمكن من تحقيق غايته المتمثلة في وقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.

ونقل عن لسان ديختر قوله بغضب: لم يتوقف اطلاق الصواريخ ولم تتوقف النيران ضدنا ولم نحقق الردع المطلوب فما الذي تغير علينا في قطاع غزة ؟.

واضاف: ان مدى الصواريخ صار ابعد من ذي قبل ووصل الى عسقلان والى نتيفوت واصبح الان 250 الف اسرائيلي تحت مدى الصواريخ الفلسطينية بدلا من 125 الفا.

وقيل على لسان ديختر " ان المواطنين الفلسطينيين المدنيين الذين يحمون مطلقي الصواريخ هم انفسهم ايضا مخربين.

وامام هذا الغضب من الوزير ديختر رد رئيس وزراء العدو اولمرت عليه : واين كنتم جميعكم طوال 7 سنوات حين كانت الصواريخ تطلق على سديروت ( وهو رد يشبه بالضبط رد وزير الحرب السابق عمير بيرتس حين انتقده بعض الوزراء بشان صواريخ حزب الله ) .

اما وزير الحرب اهود باراك فقال خلال الجلسة : ان هدف العملية في غزة هو ايقاف ضرب الصواريخ ووقف تهريب السلاح الى القطاع.

وقد نقلت مصادر استخبارية اسرائيلية عن قيادة الجيش قولها ان المستوى السياسي الاسرائيلي سمح للجيش بالتوغل 3 كم بالحد الاقصى في داخل قطاع غزة اذا احتاج الامر لذلك




**********




كتاب إسرائيليون يستبعدون نجاح الحل العسكري في غزة


قال تعالي :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ


لم تعد القناعة بعدم القدرة على وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل فلسطينية بحتة، بل وجدت لها صدى ومساحة في الصحف الإسرائيلية، حيث أكد عدد من كتابها أن العمل العسكري لن يكون مجديا لوقف الصواريخ.
وقال عدد من هؤلاء الكتاب إن التهدئة والحوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وليس العمل العسكري هما السبيل الأمثل لوقف هذه الصواريخ، رغم قناعتهم بأن هدنة طويلة لن تؤدي في النهاية إلى الهدوء المطلوب إسرائيليا.
مواقف الكتاب هذه -رغم التباين في تأثيرها على المجتمع- جاءت بعد يومين على نشر نتائج استطلاع إسرائيلي يظهر أن 64% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء مباحثات مع حماس ( والله شوية ناس ميجوش الا بالعين الحمرا .. مش هما اللي قالوا لا يمكن اننا نتفاوض مع حماس ) التي تسيطر على قطاع عزة لإنهاء الهجمات الصاروخية


محادثات براغماتية
في إطار البحث عن حلول لمسألة الصواريخ التي تتذرع إسرائيل بها لقتل مدنيي غزة، ذهب عميت كوهين في صحيفة معاريف أمس إلى القول بأن "محادثات براغماتية مع حماس كفيلة بأن تؤدي إلى هدنة طويلة المدى" مشيرا إلى تأييد رئيس مجلس الأمن القومي سابقا غيورا ايلاند لهذا الرأي، وتأكيده على وجوب "الشروع في الحديث مع حماس والوصول معها إلى اتفاق بحكم الأمر الواقع".

وبعد أن سرد سلسلة من الخيارات الإسرائيلية ومن بينها الاجتياح الكامل والاغتيالات، أكد الكاتب عمير ربابورت في نفس الصحيفة أن "عملية ناجحة لن تضمن الهدوء لزمن طويل لسكان محيط غزة". بينما أكد بن كاسبيت أن "العملية العسكرية في غزة لن تحل المعضلة ولا أحد يملك حلا لهذه الدوامة الفتاكة إلا توازن جديد للرعب".
ثم تساءل عن "بتر القطاع إلى ثلاثة أقسام ومحاصرة المطلوبين ووضع اليد على الوسائل القتالية. وماذا بعد؟ هل سنبقى هناك أم نخرج"؟ ثم يجيب "ليس هناك من يريد البقاء أو يستطيعه. هذه مصيدة موت في مستنقع رملي".
أما في صحيفة يديعوت أحرونوت فيؤكد إيتان هابر مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين على "عدم وجود حل سحري لمشكلة صواريخ القسام لا بالنسبة لسديروت وبلدات محيط غزة ولا بالنسبة لعسقلان".
وفي صحيفة هآرتس يلخص المؤرخ الإسرائيلي موشيه ماعوز الحل في التسوية الشاملة، وكسابقيه يؤكد أن عملية عسكرية محدودة، مثل احتلال شمال القطاع، لن يزيل خطر صواريخ القسام وغيرها من المقذوفات ذات المدى الأبعد.
وفي النهاية يؤكد ماعوز "لا يوجد حل عسكري للمشكلة، ولكن يوجد احتمال لتسوية سياسية وأمنية مع حماس بشكل غير مباشر وبمشاركة عناصر أخرى مثل منظمة التحرير الفلسطينية ومصر والسعودية وتركيا وربما سوريا أيضا".





تأثير محدود
في تعليقه على المواقف السالفة أوضح المحلل السياسي خالد العمايرة أنه بات بالفعل لدى الكثير من الكتاب والمثقفين الإسرائيليين قناعة باستحالة الحل العسكري للصواريخ، لكنه قال إن الحكومة الإسرائيلية تعمل بعكس ما يريده هؤلاء الكتاب.

وعن تأثير هؤلاء الكتاب على صناع القرار في إسرائيل قال إن تأثيرهم محدود في سياسات الحكومة والجيش، لكن التأثير المباشر يظهر في الرأي العام الإسرائيلي عند إجراء الانتخابات.
من جهته يؤكد الصحفي الفلسطيني المتابع للشأن الإسرائيلي ناصر اللحام أن مواقف الكتاب تعكس رأي المجتمع الإسرائيلي، مضيفا أنها "الأكثر ثباتا في عوامل التعرية، والأكثر تأثيرا بين العوامل المؤثرة الأخرى على الحكومة والجيش".
لكنه أضاف أن "هذا لا يعكس توجه المجتمع الإسرائيلي نحو السلم لأنه يعيش انفصاما في الشخصية، فقد بدل ثماني حكومات في عشر سنوات".



**********







سمحت أجهزة الرقابة العسكرية التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام العبرية بنشر "بعض" الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب بالمطلق.

وأضافت تلك الوسائل الإعلامية وعلى صفحاتها أن الجيش خسر عدداً غير متوقع من جنوده في قطاع غزة قتلى، بينما عاد الجيش المذهول بعشرات الإصابات التي وصفت حالة الكثير منها بأنها بالغة الخطورة، ويرقدون الآن في المستشفيات الصهيونية لتلقى العلاج.



فيما عرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها بأن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في قصف لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية.

من جهة أخرى؛ تناولت أجهزة التلفزة الصهيونية المعركة في جباليا بالشرح والتحليل، حتى بلغ بها المقام إلى الاعتراف صراحة وعبر أجهزة التلفزة أن مقاتلي حركة حماس كادوا الليلة الماضية الجمعة / السبت (29/2 – 1/3)، أن يخطفوا جنود صهاينة لولا تدخل سلاح الجو الصهيوني بكثافة، حيث شرع بإطلاق الصواريخ بشكل هستيري نحو المقاتلين دون أن يراعي منازل مواطنين شمال غزة، وهذا ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنين".

ويأتي ذلك تأكيداً لما أفادت به مصادر في المقاومة الفلسطينية بأن عدداً من جنود الاحتلال الصهيوني المشاركين في عملية التوغل العسكرية شرق جباليا شمال قطاع غزة لقوا مصرعهم بنيران كتائب "عز الشهيد الدين القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقال مصدر في "كتائب القسام"، إن إحدى مجموعاته تمكنت صباح اليوم من نصب كمين لعدد من عناصر القوات الخاصة الصهيونية بالقرب من مسجد صلاح الدين في عزبة عبد ربه شرق جباليا موقعة فيهم عددا من القتلى والجرحى.

وأضاف المصدر أن المجموعة المنفذة أكدت أنها تمكنت من قتل ثلاثة جنود صهاينة في هذه العملية وجرح آخرين.

وتواصل كتائب القسام التصدي لقوات الاحتلال التي تتوغل شرق جباليا وشرق حي التفاح، وذلك بإطلاقها العشرات من القذائف والصواريخ تجاه القوات الصهيونية.

وقال شهود عيان من تلك المناطق إن معارك شرسة تدور بين الطرفين، وأن قوات الاحتلال وقعت في منطقة صعبة بعد أن توغلت فيها قبل طلوع الشمس





**********



إعلام العدو: مجاهدو "القسام" مقاتلون بارعون .. وجيشنا أصيب بالذهول والصدمة




قال تعالي :



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {54} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ {56}
سورة المائدة




وصفت الصحافة الصهيونية، لا سيما المواقع الإخبارية منها، مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنه "جيش يكاد أن يكون منظماً"، وقالت إن "مقاتلي كتائب القسام هم عبارة عن مقاتلين بارعين ويمتلكون تكتيكات مدروسة تمكنت من خلال ذلك إلى إرباك قواتنا المدربة التي كانت في أرض المعركة شمال غزة، وقد أربكت جيشنا في أكثر من موقع".

قتال شرس وذهول وصدمة


وعلّقت الصحافة الصهيونية كذلك وعبر مواقعها الإخبارية على المعركة المتواصلة في قطاع غزة، بأن "ما يجري في قطاع غزة هو حرب حقيقية بين جيش الاحتلال ومقاتلين شرسين من حركة حماس (في إشارة إلى كتائب القسام)".

وبينت الصحافة الصهيونية كذلك أن جيش الاحتلال ارتبك بشكل كبير عدة مرات في ساحة معركة شمال قطاع غزة، قائلة: "لقد أصيب جيشنا بالذهول والصدمة الرهيبة وغير المتوقعة، وذلك ناتج عن طبيعة شراسة القتال الذي يدور بين أروقة شوارع شمال قطاع غزة، حيث أبدى مقاتلو القسام البارعون صموداً منقطع النظير، لم نشهد له مثيل من
قبل".



اعترافات صهيونية بمقتل جنود

على صعيد آخر؛ فقد سمحت أجهزة الرقابة التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام الصهيونية بنشر بعض (وليس كل) الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت وسائل الإعلام الصهيونية أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب بالمطلق.

وأضافت تلك الوسائل الإعلامية وعلى صفحاتها أن الجيش خسر عدداً غير متوقع من جنوده في قطاع غزة قتلى، بينما عاد الجيش المذهول بعشرات الإصابات التي وصفت حالة الكثير منها بأنها بالغة الخطورة، ويرقدون الآن في المستشفيات الصهيونية لتقلي العلاج .

فيما عرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها بأن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في قصف لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية.



إلقاء لوم وتحميل مسؤوليات

هذه العلامات والمؤشرات، التي تدلل بشكل واضح وصريح أن قوات الاحتلال الصهيونية غاصت في الوحل، وتورطت في قتال كانت في غنى عنه شمال القطاع، بينما ذهب محللون عسكريون وسياسيون وإعلاميون صهاينة إلى إلقاء اللوم بشكل مباشر على قادة الجيش الصهيوني الذين يقودون تلك المعركة شمال القطاع، ووجه عدد من هؤلاء اللوم وتحميل المسؤولية إلى كل من وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك وإلى رئيس وزراء العدو الصهيوني أيهود أولمرت، الذي عبر هو الآخر عن صدمته من مقاومة "حماس" في قطاع غزة ضد الجنود.




إيمان وعقيدة يقابلها إحباط وخوف

وأفردت المواقع الإخبارية الصهيونية صفحات إخبارية وخصصت زوايا تناولت فيها تحليل نفسي لمقاتلي "كتائب القسام" الذي يخوضون المعارك، حيث وصفت تلك المواقع جنود القسام بأنهم "رجال يؤمنون بعملهم وهم مخلصون له بدرجة كبيرة كما وأنهم يمتلكون عقدية صلبة"، وواصلت: "هؤلاء المقاتلون تفوقوا على جنودنا في عدة مواقع في أرض المعركة مما أربك جنودنا، الأمر الذي جعل جنودنا يقتلون المدنيين، كونهم أصبحوا عاجزين عن استهداف هؤلاء المقاتلون"، وعلقت المواقع الإخبارية الصهيونية على حالتي الإحباط والخوف الشديدين التي تسود بين الجنود الصهاينة"








**********