الأحد، 30 مارس 2008

رسالة الي المزايدين علي حركات المقاومة الفلسطينية ... "1"

بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالي :


قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {14} وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {15}




فلسطين الآن / كشفت مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفاصيل مذهلة لمعركة حقيقية دارت رحاها، بين أبطال كتائب القسام وقوات الاحتلال الخاصة، التي حاولت التسلل إلى منطقة جبل الكاشف شمال القطاع، حيث استخدم المجاهدون ما يملكون من إمكانيات مما لديهم، وكذلك فان الاحتلال لم يبقى شيء لا يستخدمه.

قوات الاحتلال التي أرسلت قواتها الخاصة بأعداد كبيرة، إلى منطقة جبل الكاشف شرق جباليا، وقد استخدمت أقصى إمكانياتها في التقدم، لتقع في كمين محكم قد أعدته كتائب القسام في تلك المنطقة، ولينهال مجاهدوا القسام عليهم بتفجير عبوات الأفراد بشكل مباشر، الأمر الذي أوقع فيهم عدد كبير من الإصابات والقتلى.

ولم يكتفي المجاهدون بتفجير عبوات الأفراد في القوات الخاصة، بل أخذوا يضربون بشتى أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، وكذلك إطلاق القذائف المضادة للأفراد، وقذائف الهاون، فقد أطلق المجاهدون أكثر من 70 قذيفة هاون باتجاه القوات الخاصة التي حاولت التوغل شرق جباليا.

وقد سمع المجاهدون أصوات صراخ القوات الخاصة ، ورأوا بأم أعينهم قتلى جنود الاحتلال وهم يصرعون برصاص وقذائف المجاهدين، لتعجز هذه القوات عن الانسحاب من المكان، وتتقدم الطائرات الحربية لإنقاذ قواتها الساقطة في الكمين، فتصدت لها المضادات الجوية القسامية بطريقة النجمة الخماسية إذ أطلقت المضادات نيرانها بشكل منسق ومتواصل أذهل السكان وأجبر الطائرات على الفرار سريعا، وظلت تفر وتعود كل فترة وتطلق صواريخها بشكل عشوائي، مما جعل الإصابات في المدنيين أكثر من المجاهدين.

وبعد فشل الطيران في حسم المعركة تدخلت آليات الاحتلال وحاولت التوغل باتجاه الجبل بيد أن أبطال كتائب القسام، تصدوا لها بالعبوات ومضادات الدروع وقذائف الهاون عيار 120 مليمتر.

وقد أفادت غرفة العمليات المركزية التابعة لكتائب القسام، أنّ سلاح الدفاع الجوي التابع للكتائب تمكن من إصابة طائرة مروحية صهيونية من نوع "أباتشي"، بشكل مباشر من خلال إطلاق النار الكثيف من المضادات الأرضية التابعة لكتائب القسام. ولكنّ طائرة الاحتلال غادرت المكان على جناح السرعة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، مؤكدة أنه وعقب ذلك حضرت طائرات الإف ستة عشر الصهيونية وحلقت بكثافة ملحوظة فوق سماء المنطقة، إضافة إلى التحليق المكثف لأكثر من خمس طائرات استطلاع صهيونية.

وأكدت غرفة العمليات المركزية ذاتها أنّ "مجاهدي كتائب القسام تمكنوا من الجنود الصهاينة الذين وقعوا في الكمين المحكم الذي أعدته الكتائب"، مشيرة إلى أنّ أحد المجاهدين القساميين تمكن من تفريغ مخزن ذخيرة كامل (30 رصاصة) من سلاحه الخاص في جسد جندي صهيوني لم يبعد عنه سوى متر واحد، مبينة أنّ المعركة التي يدور رحاها هي "معركة مرعبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى".

هذا ولا تزال حتى اللحظة ، تدور اشتباكات عنيفة، في منطقة جبل الكاشف، وأنّ قوات الاحتلال الصهيوني تورّطت في هذا التوغل غير المحسوب من طرفها، فيما تواصل "كتائب القسام" تصديها للقوات المتوغلة بالرشاشات الثقيلة والصواريخ وقذائف الهاون والعبوات الناسفة.


فزع هستيري" يجتاح المستوطنين من صواريخ القسام

فلسطين الآن / هلع غير مسبوق وفزع هستيري اجتاحا عسقلان والمستوطنات المجاورة، يوم الخميس الماضي، إثر تعرضها للقصف بصواريخ كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ ردا على المجزرة الإسرائيلية التي ترتكبها (إسرائيل) في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 30 فلسطينيا، ثلثهم من الأطفال.

وقال إيلي فلحان مدير، مركز الطوارئ التابع للمجلس البلدي لعسقلان في الجنوب، للتلفزيون الإسرائيلي: إن مركزه تلقى 4000 مكالمة هاتفية في أقل من ساعة من مستوطني المدينة الفزعين والذين تملكهم الرعب عقب قيام كتائب القسام بقصف المدينة بعدد من صواريخ "جراد" يوم الخميس.

وأضاف فلحان أن مظاهر الفزع التي كانت بادية على عشرات الآلاف من مستوطني المدينة هستيرية، مشيرا إلى أنه أمضى 30 عاما في مجال التعاطي مع الجمهور في ساعة الطوارئ والحروب، لكنه لم يلحظ طوال هذا الفترة قدرا من الشعور بالهلع والفزع كما هي عليه الحال الآن لدى مستوطني عسقلان (تبعد نحو 15 كم من حدود غزة) والمدن والبلدات الإسرائيلية المجاورة والمحيطة بالقطاع.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الكهرباء انقطعت عن أجزاء من عسقلان إثر سقوط صواريخ القسام على عمود ضغط كهرباء عال، كما أصيب عدة مستوطنين في شارع عام بالمدينة بجروح، وقد سقط صاروخ قسام بالقرب من مشفى برزلاي بالمستوطنة. واعترفت المصادر بسقوط أحد الصواريخ في مقر المجلس الإقليمي في النقب الغربي، وأدى لإصابة المبنى بأضرار.


تحد غير مسبوق

من ناحيتها أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أن نجاح كتائب القسام في قصف عسقلان أسفر عن "تحد غير مسبوق" للجيش، على اعتبار أن عشرات الآلاف من مستوطنيها سيطالبون بحماية منازلهم، كما عليه الحال في سديروت.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت تخصيص ميزانية بقيمة 34 مليون شيكل (10 ملايين دولار)، لحماية المنازل والمؤسسات في "سديروت" التي تعتبر أكثر المستوطنات في جنوب (إسرائيل) تعرضا للقصف، مع العلم أنها تبعد مسافة 7 كم عن مدينة غزة.

وقال روني دانئيل المعلق العسكري في القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: إنه في حال موافقة الحكومة على بناء تحصينات حول المنازل في عسقلان، فهذا يعني تخصيص ميزانيات ضخمة ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي.




حوافز للاختصاصيين الاجتماعيين

ولعل أكبر مؤشر على حالة الفزع التي يعيشها عشرات الآلاف من المستوطنين الذين يعيشون في جنوب (إسرائيل) هو العبء الهائل الذي بات يقع على كاهل الاختصاصيين الاجتماعيين الذين يتولون معالجة المصابين بحالات الهلع والفزع بسبب سقوط الصواريخ.

وبسبب ازدياد العبء الملقى على كاهل هؤلاء الاختصاصيين، قررت الحكومة الإسرائيلية زيادة رواتبهم ودفع المزيد من الحوافز لهم، على اعتبار أنهم باتوا يعملون على مدار الساعة بسبب سقوط الصواريخ المتواصل على المستوطنات.

من ناحية ثانية ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن حالة من الإحباط تسود أوساط شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية؛ بسبب ازدياد التأييد لحركة حماس في أوساط الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت الإذاعة عن مصدر في الاستخبارات قوله: إن أحد أهم الأهداف من التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين في القطاع هو أن يساهم هذا التصعيد في المس بشعبية حركة حماس ودفع الناس للانفضاض عنها.

وأضاف قائلا: "للأسف الشديد أن رهاننا على إضعاف حماس جماهيريا قد فشل، وهناك دلائل تؤكد أن التأييد لحماس قد ازداد بشكل واضح".

ويأتي هذا الإقرار في الوقت الذي أكدت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد أنجز خطة لاجتياح مناطق واسعة في قطاع غزة





**********


وزير الامن الداخلي الصهيوني: عملية غزة فشلت حتى الآن


نقلت مصادر اسرائيلية مطلعة عن وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر قوله خلال جلسة الحكومة الاسبوعية ان الجيش الاسرائيلي وبعد 5 ايام من المعارك لم يتمكن من تحقيق غايته المتمثلة في وقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.

ونقل عن لسان ديختر قوله بغضب: لم يتوقف اطلاق الصواريخ ولم تتوقف النيران ضدنا ولم نحقق الردع المطلوب فما الذي تغير علينا في قطاع غزة ؟.

واضاف: ان مدى الصواريخ صار ابعد من ذي قبل ووصل الى عسقلان والى نتيفوت واصبح الان 250 الف اسرائيلي تحت مدى الصواريخ الفلسطينية بدلا من 125 الفا.

وقيل على لسان ديختر " ان المواطنين الفلسطينيين المدنيين الذين يحمون مطلقي الصواريخ هم انفسهم ايضا مخربين.

وامام هذا الغضب من الوزير ديختر رد رئيس وزراء العدو اولمرت عليه : واين كنتم جميعكم طوال 7 سنوات حين كانت الصواريخ تطلق على سديروت ( وهو رد يشبه بالضبط رد وزير الحرب السابق عمير بيرتس حين انتقده بعض الوزراء بشان صواريخ حزب الله ) .

اما وزير الحرب اهود باراك فقال خلال الجلسة : ان هدف العملية في غزة هو ايقاف ضرب الصواريخ ووقف تهريب السلاح الى القطاع.

وقد نقلت مصادر استخبارية اسرائيلية عن قيادة الجيش قولها ان المستوى السياسي الاسرائيلي سمح للجيش بالتوغل 3 كم بالحد الاقصى في داخل قطاع غزة اذا احتاج الامر لذلك




**********




كتاب إسرائيليون يستبعدون نجاح الحل العسكري في غزة


قال تعالي :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ


لم تعد القناعة بعدم القدرة على وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل فلسطينية بحتة، بل وجدت لها صدى ومساحة في الصحف الإسرائيلية، حيث أكد عدد من كتابها أن العمل العسكري لن يكون مجديا لوقف الصواريخ.
وقال عدد من هؤلاء الكتاب إن التهدئة والحوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وليس العمل العسكري هما السبيل الأمثل لوقف هذه الصواريخ، رغم قناعتهم بأن هدنة طويلة لن تؤدي في النهاية إلى الهدوء المطلوب إسرائيليا.
مواقف الكتاب هذه -رغم التباين في تأثيرها على المجتمع- جاءت بعد يومين على نشر نتائج استطلاع إسرائيلي يظهر أن 64% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء مباحثات مع حماس ( والله شوية ناس ميجوش الا بالعين الحمرا .. مش هما اللي قالوا لا يمكن اننا نتفاوض مع حماس ) التي تسيطر على قطاع عزة لإنهاء الهجمات الصاروخية


محادثات براغماتية
في إطار البحث عن حلول لمسألة الصواريخ التي تتذرع إسرائيل بها لقتل مدنيي غزة، ذهب عميت كوهين في صحيفة معاريف أمس إلى القول بأن "محادثات براغماتية مع حماس كفيلة بأن تؤدي إلى هدنة طويلة المدى" مشيرا إلى تأييد رئيس مجلس الأمن القومي سابقا غيورا ايلاند لهذا الرأي، وتأكيده على وجوب "الشروع في الحديث مع حماس والوصول معها إلى اتفاق بحكم الأمر الواقع".

وبعد أن سرد سلسلة من الخيارات الإسرائيلية ومن بينها الاجتياح الكامل والاغتيالات، أكد الكاتب عمير ربابورت في نفس الصحيفة أن "عملية ناجحة لن تضمن الهدوء لزمن طويل لسكان محيط غزة". بينما أكد بن كاسبيت أن "العملية العسكرية في غزة لن تحل المعضلة ولا أحد يملك حلا لهذه الدوامة الفتاكة إلا توازن جديد للرعب".
ثم تساءل عن "بتر القطاع إلى ثلاثة أقسام ومحاصرة المطلوبين ووضع اليد على الوسائل القتالية. وماذا بعد؟ هل سنبقى هناك أم نخرج"؟ ثم يجيب "ليس هناك من يريد البقاء أو يستطيعه. هذه مصيدة موت في مستنقع رملي".
أما في صحيفة يديعوت أحرونوت فيؤكد إيتان هابر مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين على "عدم وجود حل سحري لمشكلة صواريخ القسام لا بالنسبة لسديروت وبلدات محيط غزة ولا بالنسبة لعسقلان".
وفي صحيفة هآرتس يلخص المؤرخ الإسرائيلي موشيه ماعوز الحل في التسوية الشاملة، وكسابقيه يؤكد أن عملية عسكرية محدودة، مثل احتلال شمال القطاع، لن يزيل خطر صواريخ القسام وغيرها من المقذوفات ذات المدى الأبعد.
وفي النهاية يؤكد ماعوز "لا يوجد حل عسكري للمشكلة، ولكن يوجد احتمال لتسوية سياسية وأمنية مع حماس بشكل غير مباشر وبمشاركة عناصر أخرى مثل منظمة التحرير الفلسطينية ومصر والسعودية وتركيا وربما سوريا أيضا".





تأثير محدود
في تعليقه على المواقف السالفة أوضح المحلل السياسي خالد العمايرة أنه بات بالفعل لدى الكثير من الكتاب والمثقفين الإسرائيليين قناعة باستحالة الحل العسكري للصواريخ، لكنه قال إن الحكومة الإسرائيلية تعمل بعكس ما يريده هؤلاء الكتاب.

وعن تأثير هؤلاء الكتاب على صناع القرار في إسرائيل قال إن تأثيرهم محدود في سياسات الحكومة والجيش، لكن التأثير المباشر يظهر في الرأي العام الإسرائيلي عند إجراء الانتخابات.
من جهته يؤكد الصحفي الفلسطيني المتابع للشأن الإسرائيلي ناصر اللحام أن مواقف الكتاب تعكس رأي المجتمع الإسرائيلي، مضيفا أنها "الأكثر ثباتا في عوامل التعرية، والأكثر تأثيرا بين العوامل المؤثرة الأخرى على الحكومة والجيش".
لكنه أضاف أن "هذا لا يعكس توجه المجتمع الإسرائيلي نحو السلم لأنه يعيش انفصاما في الشخصية، فقد بدل ثماني حكومات في عشر سنوات".



**********







سمحت أجهزة الرقابة العسكرية التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام العبرية بنشر "بعض" الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب بالمطلق.

وأضافت تلك الوسائل الإعلامية وعلى صفحاتها أن الجيش خسر عدداً غير متوقع من جنوده في قطاع غزة قتلى، بينما عاد الجيش المذهول بعشرات الإصابات التي وصفت حالة الكثير منها بأنها بالغة الخطورة، ويرقدون الآن في المستشفيات الصهيونية لتلقى العلاج.



فيما عرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها بأن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في قصف لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية.

من جهة أخرى؛ تناولت أجهزة التلفزة الصهيونية المعركة في جباليا بالشرح والتحليل، حتى بلغ بها المقام إلى الاعتراف صراحة وعبر أجهزة التلفزة أن مقاتلي حركة حماس كادوا الليلة الماضية الجمعة / السبت (29/2 – 1/3)، أن يخطفوا جنود صهاينة لولا تدخل سلاح الجو الصهيوني بكثافة، حيث شرع بإطلاق الصواريخ بشكل هستيري نحو المقاتلين دون أن يراعي منازل مواطنين شمال غزة، وهذا ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنين".

ويأتي ذلك تأكيداً لما أفادت به مصادر في المقاومة الفلسطينية بأن عدداً من جنود الاحتلال الصهيوني المشاركين في عملية التوغل العسكرية شرق جباليا شمال قطاع غزة لقوا مصرعهم بنيران كتائب "عز الشهيد الدين القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقال مصدر في "كتائب القسام"، إن إحدى مجموعاته تمكنت صباح اليوم من نصب كمين لعدد من عناصر القوات الخاصة الصهيونية بالقرب من مسجد صلاح الدين في عزبة عبد ربه شرق جباليا موقعة فيهم عددا من القتلى والجرحى.

وأضاف المصدر أن المجموعة المنفذة أكدت أنها تمكنت من قتل ثلاثة جنود صهاينة في هذه العملية وجرح آخرين.

وتواصل كتائب القسام التصدي لقوات الاحتلال التي تتوغل شرق جباليا وشرق حي التفاح، وذلك بإطلاقها العشرات من القذائف والصواريخ تجاه القوات الصهيونية.

وقال شهود عيان من تلك المناطق إن معارك شرسة تدور بين الطرفين، وأن قوات الاحتلال وقعت في منطقة صعبة بعد أن توغلت فيها قبل طلوع الشمس





**********



إعلام العدو: مجاهدو "القسام" مقاتلون بارعون .. وجيشنا أصيب بالذهول والصدمة




قال تعالي :



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {54} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ {56}
سورة المائدة




وصفت الصحافة الصهيونية، لا سيما المواقع الإخبارية منها، مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنه "جيش يكاد أن يكون منظماً"، وقالت إن "مقاتلي كتائب القسام هم عبارة عن مقاتلين بارعين ويمتلكون تكتيكات مدروسة تمكنت من خلال ذلك إلى إرباك قواتنا المدربة التي كانت في أرض المعركة شمال غزة، وقد أربكت جيشنا في أكثر من موقع".

قتال شرس وذهول وصدمة


وعلّقت الصحافة الصهيونية كذلك وعبر مواقعها الإخبارية على المعركة المتواصلة في قطاع غزة، بأن "ما يجري في قطاع غزة هو حرب حقيقية بين جيش الاحتلال ومقاتلين شرسين من حركة حماس (في إشارة إلى كتائب القسام)".

وبينت الصحافة الصهيونية كذلك أن جيش الاحتلال ارتبك بشكل كبير عدة مرات في ساحة معركة شمال قطاع غزة، قائلة: "لقد أصيب جيشنا بالذهول والصدمة الرهيبة وغير المتوقعة، وذلك ناتج عن طبيعة شراسة القتال الذي يدور بين أروقة شوارع شمال قطاع غزة، حيث أبدى مقاتلو القسام البارعون صموداً منقطع النظير، لم نشهد له مثيل من
قبل".



اعترافات صهيونية بمقتل جنود

على صعيد آخر؛ فقد سمحت أجهزة الرقابة التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام الصهيونية بنشر بعض (وليس كل) الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت وسائل الإعلام الصهيونية أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب بالمطلق.

وأضافت تلك الوسائل الإعلامية وعلى صفحاتها أن الجيش خسر عدداً غير متوقع من جنوده في قطاع غزة قتلى، بينما عاد الجيش المذهول بعشرات الإصابات التي وصفت حالة الكثير منها بأنها بالغة الخطورة، ويرقدون الآن في المستشفيات الصهيونية لتقلي العلاج .

فيما عرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها بأن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في قصف لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية.



إلقاء لوم وتحميل مسؤوليات

هذه العلامات والمؤشرات، التي تدلل بشكل واضح وصريح أن قوات الاحتلال الصهيونية غاصت في الوحل، وتورطت في قتال كانت في غنى عنه شمال القطاع، بينما ذهب محللون عسكريون وسياسيون وإعلاميون صهاينة إلى إلقاء اللوم بشكل مباشر على قادة الجيش الصهيوني الذين يقودون تلك المعركة شمال القطاع، ووجه عدد من هؤلاء اللوم وتحميل المسؤولية إلى كل من وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك وإلى رئيس وزراء العدو الصهيوني أيهود أولمرت، الذي عبر هو الآخر عن صدمته من مقاومة "حماس" في قطاع غزة ضد الجنود.




إيمان وعقيدة يقابلها إحباط وخوف

وأفردت المواقع الإخبارية الصهيونية صفحات إخبارية وخصصت زوايا تناولت فيها تحليل نفسي لمقاتلي "كتائب القسام" الذي يخوضون المعارك، حيث وصفت تلك المواقع جنود القسام بأنهم "رجال يؤمنون بعملهم وهم مخلصون له بدرجة كبيرة كما وأنهم يمتلكون عقدية صلبة"، وواصلت: "هؤلاء المقاتلون تفوقوا على جنودنا في عدة مواقع في أرض المعركة مما أربك جنودنا، الأمر الذي جعل جنودنا يقتلون المدنيين، كونهم أصبحوا عاجزين عن استهداف هؤلاء المقاتلون"، وعلقت المواقع الإخبارية الصهيونية على حالتي الإحباط والخوف الشديدين التي تسود بين الجنود الصهاينة"








**********





ليست هناك تعليقات: